نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 305
اقطع هذا الفضل فقطعه ، فقال الغلام : هلمه أكفه يا شيخ ، فقال : دعه كما هو فإن الأمر أسرع من ذلك [1] . 712 - أبو مطر البصري : دعا - علي ( عليه السلام ) - غلاما له مرارا فلم يجبه ، فخرج فوجده على باب البيت ، فقال : ما حملك على ترك إجابتي ؟ قال : كسلت عن إجابتك وأمنت عقوبتك ، فقال : الحمد لله الذي جعلني ممن تأمنه خلقه ، امض فأنت حر لوجه الله [2] . 713 - أنس : كنت عند الحسين ( عليه السلام ) فدخلت عليه جارية بيدها طاقة ريحان ، فحيته بها فقال لها : أنت حرة لوجه الله تعالى . فقلت : تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها ؟ ! قال : كذا أدبنا الله تعالى ، قال : * ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) * [3] فكان أحسن منها عتقها [4] . 714 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : في كتاب رسول الله : إذا استعملتم ما ملكت أيمانكم في شئ يشق عليهم فاعملوا معهم فيه ، وإن كان أبي ليأمرهم فيقول : كما أنتم ، فيأتي فينظر فإن كان ثقيلا قال : بسم الله ، ثم عمل معهم ، وإن كان خفيفا تنحى عنهم [5] . 715 - حفص بن أبي عائشة : بعث أبو عبد الله ( عليه السلام ) غلاما له في حاجة فأبطأ ، فخرج أبو عبد الله ( عليه السلام ) على أثره لما أبطأ عليه فوجده نائما ، فجلس عند رأسه يروحه حتى انتبه ، فلما انتبه قال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا فلان ، والله ما ذاك لك تنام الليل والنهار ، لك الليل ولنا منك النهار [6] .