نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 242
الله وأنبيائه وحججه . ونصدق بكتابه الصادق * ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) * [1] . وأنه كتابه المهيمن على الكتب كلها ، وأنه حق من فاتحته إلى خاتمته ، نؤمن بمحكمه ومتشابهه ، وخاصه وعامه ، ووعده ووعيده ، وناسخه ومنسوخه وأخباره ، لا يقدر واحد من المخلوقين أن يأتي بمثله . وأن الدليل والحجة من بعده على المؤمنين والقائم بأمور المسلمين ، والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه ، أخوه وخليفته ووصيه والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى : علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمير المؤمنين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، يعسوب المؤمنين ، وأفضل الوصيين بعد النبيين ، وبعده الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، واحدا بعد واحد إلى يومنا هذا ، عترة الرسول ، وأعلمهم بالكتاب والسنة ، وأعدلهم بالقضية ، وأولاهم بالإمامة في كل عصر وزمان ، وأنهم العروة الوثقى ، وأئمة الهدى ، والحجة على أهل الدنيا ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين . وأن كل من خالفهم ضال مضل ، تارك للحق والهدى . وأنهم المعبرون عن القرآن ، الناطقون عن الرسول بالبيان ، من مات لا يعرفهم ولا يتولاهم بأسمائهم وأسماء آبائهم مات ميتة جاهلية [2] . 536 - عبد العظيم بن عبد الله الحسني : دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، فلما بصرني ( بصر بي - خ ل ) قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقا . فقلت له : يا بن رسول الله ، إني أريد أن أعرض عليك ديني ، فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل ، فقال : هات يا أبا القاسم ، فقلت : إني أقول :