نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 231
الرسول الذي تأتيه الملائكة ويعاينهم وتبلغه عن الله تبارك وتعالى ، والنبي الذي يرى في منامه ، فما رأى فهو كما رأى ، والمحدث الذي يسمع الكلام - كلام الملائكة - وينقر في أذنيه وينكت في قلبه [1] . 517 - الحارث بن المغيرة : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما علم عالمكم ، أجملة يقذف في قلبه أو ينكت في أذنه ؟ فقال : وحي كوحي أم موسى [2] . 518 - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه : ماض وغابر وحادث ، فأما الماضي فمفسر ، وأما الغابر فمزبور ، وأما الحادث فقذف في القلوب ، ونقر في الأسماع ، وهو أفضل علمنا ، ولا نبي بعد نبينا [3] . 519 - المفضل بن عمر : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : روينا عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : إن علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الأسماع ، فقال : أما الغابر فما تقدم من علمنا ، وأما المزبور فما يأتينا ، وأما النكت في القلوب فإلهام ، وأما النقر في الأسماع فأمر الملك [4] .
[1] الاختصاص : 328 ، وراجع بصائر الدرجات : 368 / 1 عن بريد العجلي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، مختصر بصائر الدرجات : 114 ، الخرائج والجرائح : 2 / 823 / 47 ، تأويل الآيات الظاهرة : 342 . [2] الاختصاص : 286 ، بصائر الدرجات : 317 / 10 . [3] الكافي : 1 / 264 / 1 عن علي السائي ، وذكره أيضا في : 8 / 125 / 95 عن علي بن سويد ، بصائر الدرجات : 319 / 3 عن علي السائي ، وذكره أيضا في : 318 / 1 عن علي السائي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، دلائل الإمامة : 524 / 495 عن علي بن محمد السمري عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) . [4] الكافي : 1 / 264 / 3 ، بصائر الدرجات : 318 / 2 عن محمد بن الفضيل أو عمن رواه عنه ، وراجع الكافي : 1 / 271 باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمة ( عليهم السلام ) و : ص 273 باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة ( عليهم السلام ) ، و : ص 397 باب في الأئمة ( عليهم السلام ) أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولا يسألون البينة ، بصائر الدرجات : 316 باب 3 باب ما يفعل بالإمام من النكت والقذف والنقر في قلوبهم وآذانهم ، وص 318 باب 4 باب فيه تفسير الأئمة لوجوه علومهم الثلاثة وتأويل ذلك ، و : ص 321 باب 6 باب في أن المحدث كيف صفته وكيف يصنع به وكيف يحدث الأئمة ، و : ص 445 باب 14 باب ما جعل الله في الأنبياء والأوصياء والمؤمنين وسائر الناس من الأرواح ، وأنه أفضل الأنبياء والأئمة من آل محمد بروح القدس وذكر الأرواح الخمس ، و : ص 451 باب 15 باب في الأئمة ( عليهم السلام ) أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا إليه ، و : ص 458 باب 17 باب ما يسأل العالم عن العلم الذي يحدث به من صحف عندهم أزداده أو رواية فأخبر بسر وأن ذلك من الروح ، البحار : 25 / 47 باب 3 باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم ( عليهم السلام ) ، وص : 362 باب 13 باب غرائب أفعالهم وأحوالهم ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك ، و : 40 / 127 باب 93 باب علمه ( عليه السلام ) وأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) علمه ألف باب وأنه كان محدثا ، البحار : 23 / 19 / 14 ، و : 26 / 5 / 1 ، و : 46 / 255 / 54 ، و : 47 / 33 / 30 ، و : 61 / 182 / 44 ، الاختصاص : 286 و 287 ، أمالي الطوسي : 408 / 915 و 916 ، الخرائج والجرائح : 1 / 288 / 22 و : 2 / 894 .
231
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 231