responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 174


الكتاب ، وفصل الخطاب ، وبنا يثيب الله ، وبنا يعاقب [1] .
321 - أبو حمزة الثمالي : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله اصطفى محمدا ( صلى الله عليه وآله ) بالرسالة وأنبأه بالوحي ، وأنال في الناس وفينا أهل البيت معاقل العلم وأبواب الحكمة وضياء الأمر ، فمن يحبنا منكم نفعه إيمانه ويقبل منه عمله ، ومن لم يحبنا منكم لم ينفعه إيمانه ولا يقبل منه عمله [2] .
322 - فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - من كلام لها تخاطب فيه أبا بكر وجماعة من المهاجرين والأنصار - : فرض الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك . . . وطاعتنا نظاما ، وإمامتنا أمنا من الفرقة ، وحبنا عزا للإسلام . . . لا نبرح نأمركم وتأمرون حتى دارت لكم بنا رحى الاسلام ، ودر حلب الأنام ، وخضعت نعرة الشرك ، وباخت [3] نيران الحرب ، وهدأت دعوة الهرج ، واستوسق نظام الدين [4] .
323 - عنها ( عليها السلام ) : اتقوا الله حق تقاته . . . نحن وسيلته في خلقه ، ونحن خاصته ، ومحل قدسه ، ونحن حجته في غيبه ، ونحن ورثة أنبيائه [5] .
324 - الإمام الحسين ( عليه السلام ) - في يوم عاشوراء - :
أنا ابن علي الخير من آل هاشم * كفاني بهذا مفخرا حين أفخر



[1] مشارق أنوار اليقين : 51 عن أبي سعيد الخدري .
[2] بصائر الدرجات : 365 / 12 .
[3] بأخت : سكنت وفترت . ( لسان العرب : 3 / 9 ) .
[4] بلاغات النساء : 30 عن زيد بن علي عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع الاحتجاج : 1 / 258 و : 271 / 49 ، كشف الغمة : 2 / 109 و 117 ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 207 ، دلائل الإمامة : 113 / 36 .
[5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 16 / 211 نقلا عن كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري بإسناده عن زينب بنت علي ( عليه السلام ) وعن جعفر بن محمد عن أبيه ( عليهما السلام ) وعن جابر الجعفي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) وعن عبد الله بن حسن بن الحسن ، وراجع دلائل الإمامة : 114 / 36 .

174

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست