responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 144


خلقه ، وأن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارني من خلقه فجعلني نبيا . ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة ثانية فاختار منها زوجك ، وأوحى إلي أن أزوجك إياه ، وأتخذه وليا ووزيرا ، وأن أجعله خليفتي في أمتي ، فأبوك خير أنبياء الله ورسله ، وبعلك خير الأوصياء ، وأنت أول من يلحق بي من أهلي . ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة ثالثة فاختارك وولديك ، فأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وابناك حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبناء بعلك أوصيائي إلى يوم القيامة ، كلهم هادون مهديون ، وأول الأوصياء بعدي أخي علي ، ثم حسن ، ثم حسين ، ثم تسعة من ولد الحسين في درجتي ، وليس في الجنة درجة أقرب إلى الله من درجتي ودرجة أبي إبراهيم [1] .
204 - الإمام الحسين ( عليه السلام ) : إن الله اصطفى محمدا ( صلى الله عليه وآله ) على خلقه ، وأكرمه بنبوته ، واختاره لرسالته ، ثم قبضه الله إليه وقد نصح لعباده ، وبلغ ما أرسل به ( صلى الله عليه وآله ) . وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحق الناس بمقامه في الناس ، فاستأثر علينا قومنا بذلك ، فرضينا ، وكرهنا الفرقة ، وأحببنا العافية ، ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه [2] .
205 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) ، فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا - عني بذلك حسينا وولده ( عليهم السلام ) - فإن الحق فيهم ، وهم الأوصياء ، ومنهم الأئمة ، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم [3] .
206 - محمد بن مسلم : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن لله عز وجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته ، من رحمته لرحمته ، فهم عين الله الناظرة ، وأذنه



[1] كمال الدين : 263 / 10 عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 565 .
[2] تاريخ الطبري : 5 / 357 عن أبي عثمان النهدي ، البداية والنهاية : 8 / 157 .
[3] كمال الدين : 328 / 8 عن أبي حمزة الثمالي .

144

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست