نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 133
ثم قال : أما الأكبر فمزقناه وأما الأصغر فقتلناه [1] . 187 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه بالكوفة بعد منصرفه من النهروان ، وبلغه أن معاوية يسبه ويلعنه ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله ، وذكر ما أنعم الله على نبيه وعليه ، ثم قال : لولا آية في كتاب الله ما ذكرت ما أنا ذاكره في مقامي هذا ، يقول الله عز وجل : * ( وأما بنعمة ربك فحدث ) * [2] اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تحصى وفضلك الذي لا ينسى ، يا أيها الناس ، إنه بلغني ما بلغني ، وإني أراني قد اقترب أجلي فكأني بكم وقد جهلتم أمري ، وإني تارك فيكم ما تركه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كتاب الله وعترتي ، وهي عترة الهادي إلى النجاة ، خاتم الأنبياء وسيد النجباء والنبي المصطفى [3] . 188 - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن ، وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا [4] .
[1] رجال الكشي : 2 / 484 / 394 . [2] الضحى : 11 . [3] معاني الأخبار : 58 / 9 ، بشارة المصطفى : 12 كلاهما عن جابر الجعفي . [4] الكافي : 1 / 191 / 5 ، كمال الدين : 240 / 63 ، بصائر الدرجات : 83 / 6 كلها عن سليم بن قيس الهلالي .
133
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 133