responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 131


أغمي عليه . قال : فجعل علي ( عليه السلام ) يرفعهما عن وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قال : ففتح عينيه فقال : دعهما ، يتمتعان مني وأتمتع منهما ، فإنه سيصيبهما بعدي أثرة . ثم قال :
يا أيها الناس ، إني خلفت فيكم كتاب الله وسنتي وعترتي أهل بيتي ، فالمضيع لكتاب الله كالمضيع لسنتي ، والمضيع لسنتي كالمضيع لعترتي ، أما إن ذلك لن يفترقا حتى ألقاه على الحوض [1] .
182 - سعد الإسكاف : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إني تارك فيكم الثقلين فتمسكوا بهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لا يزال كتاب الله والدليل منا يدل عليه حتى يردا على الحوض [2] .
183 - الإمام علي ( عليه السلام ) - في وصيته لكميل - : يا كميل ، نحن الثقل الأصغر ، والقرآن الثقل الأكبر ، وقد أسمعهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد جمعهم فنادى فيهم الصلاة جامعة يوم كذا وكذا ، وأياما سبعة وقت كذا وكذا ، فلم يتخلف أحد ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر الناس ، إني مؤد عن ربي عز وجل ولا مخبر عن نفسي ، فمن صدقني فالله صدق ومن صدق الله أثابه الجنان ، ومن كذبني كذب الله عز وجل ، ومن كذب الله أعقبه النيران . ثم ناداني فصعدت ، فأقامني دونه ورأسي إلى صدره والحسن والحسين عن يمينه وشماله ، ثم قال : معاشر الناس ، أمرني جبرئيل ( عليه السلام ) عن الله تعالى - إنه ربي وربكم - أن أعلمكم أن القرآن الثقل الأكبر ، وأن وصيي هذا وابني [3] ومن خلفهم من أصلابهم حاملا وصاياهم الثقل الأصغر ، يشهد الثقل الأكبر للثقل الأصغر ، ويشهد الثقل الأصغر للثقل الأكبر ، كل واحد منهما ملازم لصاحبه غير مفارق له حتى يردا إلى الله ، فيحكم بينهما وبين العباد [4] .



[1] مسند زيد : 404 .
[2] بصائر الدرجات : 414 / 6 .
[3] في المصدر " ابناي " والظاهر أن الصواب ما أثبتناه .
[4] بشارة المصطفى : 29 .

131

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست