responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في آية التطهير نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 278


وقد ذكرنا دلالات عديدة توجب ليس فقط الترديد ، بل هي توجب الجزم بعدم كون الزوجات من أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) . وإن كنّ من أهله ، فلا معنى لإطلاق الكلام بصورة عفوية وادعائية لا يكون دليلاً علمياً ، بل هو ادعاء مقابل الدليل .
ثانياً : لعل هذا المستدل لم يلتفت إلى مرادنا ، فإننا نقصد :
أن عبارة « أهل البيت » هنا ، والتي وردت فيها كلمة البيت محلاة بالألف واللام . يقصد بها هنا أشخاص بأعيانهم . وهي اصطلاح قرآني نبوي خاص . ولا يقصد بالبيت فيها بيوت السكنى المنسوبة في هذه الآيات للأزواج ليقال : كل من يسكن في هذه البيوت فهو من « أهل البيت » . .
وثالثاً : لماذا اختصت هذه البيوت المتفرقة بهذا الأمر ، مع العلم بأن علياً والحسنين وفاطمة ( عليهم السلام ) ، لهم بيت خاص بهم ، فلماذا شملتهم الآية ، ولم تشمل عثمان وزوجته ، ولا العباس ، ولا غيرهما ؟ ! فإنهم أيضاً لهم بيوت يمكن إضافتها إلى بيوت الزوجات وبيت علي ( عليه السلام ) ، إن كان المعيار هو البيوت ، لا سيما إذا لم يكن من الضروري أن يكونوا ساكنين في بيت واحد ، كما ذكره المستدل ؟ ! . .
وكلهم أيضاً لهم قرابة برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، على حد قرابة علي وفاطمة ( عليهما السلام ) ، أو أقرب - كما يدعون - إن كان المعيار هو القرابة . .
ورابعاً : بالنسبة لقوله الأخير : بيوت زوجات النبي هي بيوت النبي ،

278

نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في آية التطهير نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست