يضيف البعض إليهم الزوجات والنبي ( صلى الله عليه وآله ) مع إصرار بعض آخر على نفيهن . الثالث : الاختصاص بأهل الكساء ، وتضيف إليهم طائفة بقية الأئمة الاثني عشر المعصومين ( عليهم السلام ) ، استناداً إلى روايات عديدة تصرح بذلك . والأدلة كلها تعود في حقيقتها إلى نفي أو إثبات هذه العناصر ، وإن اختلفت - جزئياً - في ما ترمي إلى إثباته . . غاية الأمر : أن ما ذكره البعض من أن المعني في آية التطهير هو خصوص النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) - والذي يتراءى للنظر : أنه زائد على العناصر الثلاثة المتقدمة - لم نجد من تصدى للاستدلال له . ولم نتمكن - رغم تتبعنا لهذا الأمر - من الوقوف على من التزم به وتبناه ، ولذا فلا نرى حاجة للتعرض له نفياً أو إثباتاً في بحثنا هذا . ولسوف نقتصر هنا على ما له ارتباط مباشر بالعناصر الثلاثة الآنفة الذكر ، فإلى ما يلي من مطالب . .