في أن يفقد الإنسان الغافل ثقته بعلمائه وبما لديه من رصيد علمي ، فيتركه جانباً ليبدأ البحث عن البديل . ويقع في التيه ، فيأتي المترصدون له ، بصورة المنقذ والمخلص ، فيدخلونه في ظلماتهم ، ويغرقونه في بحور ترهاتهم وجهالاتهم ، ويرهقونه بأضاليلهم وأقاويلهم . ومن أين له الخلاص والمناص ؟ وكيف ؟ وأنى ؟ . من أجل ذلك ، كان اللازم التصدي لكشف الحق ، وفضح الباطل ، ليحق الله الحق بكلماته . * ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) * [1] . < فهرس الموضوعات > نماذج للاستدلالات الواهية : < / فهرس الموضوعات > نماذج للاستدلالات الواهية : ونذكر هنا نماذج لبعض الاستدلالات والتعليلات الضعيفة ، التي لم يلتفت إليها ، ولا اهتم بها علماؤنا الأبرار ؛ لأنهم أدركوا ما ترمي إليه ، فنقول : < فهرس الموضوعات > الأول : القرابة : < / فهرس الموضوعات > الأول : القرابة : لقد علل البعض دخول علي وفاطمة والحسنين ( صلوات الله عليهم ) في « أهل البيت » بكونهم قرابته ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل بيته في النسب . ثم