العزيز ، والذي أرجو أن يكون مفيداً في كشف الحقائق التي شوهتها ، أو طمستها يد التحريف والتزييف التي تعمل لخدمة أهداف سياسية أو تتحرك بوازع من حقدٍ دفين ، أو من هوى مذهبي ، أو عصبية أو حمية جاهلية . ولسوف يلاحظ القارئ الكريم : أن البحث العلمي الموضوعي والنزيه ، قادر على أن يميز الخبيث عن الطيب ، والسليم عن المحرف ، والصحيح من الزائف . مهما كانت الظروف والأحوال ، وأياً كانت النتائج والآثار ولن ترهبه مظاهر الصخب والغضب ، ولا العجيج والضجيج ، الذي يثيره الباطل ويتوسل به دعاته ، لإطفاء نور الحقيقة ، وطمس إشراقتها وبهجتها . وفي الختام ، فإنني أسأل الله سبحانه أن يوفقني لبحث هذا الموضوع بصورة أوسع وأتم ، ليكون نفعه آكد وأعم . والحمد لله على ما أنعم ، والشكر له على ما ألهم . والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ، محمد وآله الطيبين الطاهرين . قم المشرفة : 13 شهر رجب الأصب 1412 ه . - ق . جعفر مرتضى الحسيني العاملي