لا تشمل الآية زوجات النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وقد أفادت الروايات عدم شمول آية التطهير لزوجات النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ونفت كل شبهة وشك في ذلك ، حيث إنها قد دلت صراحة على منع النبي ( صلى الله عليه وآله ) عائشة من الدخول معهم تحت الكساء ، وعدم كونها من « أهل البيت » ، وكذا الحال بالنسبة لأم سلمة . وغيرها . فلاحظ النصوص المختلفة التالية : إن عائشة قالت للنبي ( صلى الله عليه وآله ) في قصة الكساء : أنا من أهلك ؟ ! قال : تنحي ، فإنك إلى خير [1] . وفي نص آخر : أنه ( صلى الله عليه وآله ) قد منع زينب من الدخول معهم ، وقال لها : مكانك ، فإنك إلى خير إن شاء الله تعالى [2] .
[1] تفسير القرآن العظيم ج 3 ص 485 وشواهد التنزيل ج 2 ص 37 و 38 و 39 . وفيه : ولم يدخلني معهم . وفرائد السمطين ج 1 ص 368 والصراط المستقيم ج 1 ص 186 و 187 و 185 وكفاية الطالب ص 323 والتفسير الحديث ج 8 ص 262 عن الطبري ، وابن كثير ، والعمدة لابن البطريق ص 40 ومجمع البيان ج 8 ص 357 والبحار ج 35 ص 222 عنه . [2] البحار ج 35 ص 222 / 223 والطرائف ص 128 وفرائد السمطين ج 2 ص 19 وتفسير القرآن العظيم ج 3 ص 485 وشواهد التنزيل ج 2 ص 32 والصراط المستقيم ج 1 ص 187 والعمدة لابن البطريق ص 40 وأشار إليه في نفحات اللآهوت ص 84 وإحقاق الحق ( الملحقات ) ج 9 ص 52 .