توطئة وتمهيد : وبعد ما تقدم ، فإننا استكمالاً للبحث ، نورد هنا بعض ما أشير ، أو تحسن الإشارة إليه ، من لمحات قد يرى البعض : أنها تفيد في إثراء الفكرة وفي استجماعها للعناصر التي تزيدها قوة وتجذُّراً ورسوخاً ، وتعطيها ، إشراقة جمالية ، لا بد لها منها ، ما دام أن إهمالها سوف يعطي القارئ انطباعاً ، ويثير فيه شعوراً بأن البحث مبتور وناقص ، الأمر الذي ربما يفقده قسطاً من الثقة به ، بجامعيته ويجعله يتردد في الغنى والاستغناء به . أضف إلى ما تقدم : أن هذا هو ما تفرضه الأمانة العلمية ، وتلزم به الوظيفة الشرعية ، والوجدانية ، حيث لا بد من استكمال البحث ، من جميع جوانبه ، والوقوف على كل شاردة وواردة فيه ، بحيث لا يبقى ثمة عذر لمعتذر ، ولا حيلة لمتطلب حيلة . فنقول :