عارفاً برجالات واسط وحديثهم ، وكان حريصاً على سماع الحديث وطلبه ، رأيت له ذيل التاريخ لواسط وطالعته وانتخبت منه . . . وترجم له ابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد 4 / 71 ، وقال : أبو الحسن ، المعروف بابن المغازلي ، سمع كثيراً ، وكتب بخطّه وحصّل ، وخرّج التاريخ وجمع مجموعات . . . ثمّ سمّى بعض مشايخه وحكى كلام خميس الحوزي ، ثمّ أرّخ وفاته بيوم الأحد عاشر صفر سنة 483 ه ، نقل ذلك من خطّ أبي نصر الإصفهاني . وترجم له ابن نقطة في تكملة الإكمال 2 / 189 ، رقم 1396 ، باب ( الجُلاّبي والجَلاّبي ) قال : أمّا الأوّل - بضمّ الجيم - : فهو أبو الحسن عليّ بن محمّد . . . الواسطي ، صاحب تاريخ واسط ، الذي ذيّل به على تاريخ بحشل ، حدّث عن جماعة ، منهم أبو غالب محمّد بن أحمد بن سهل بن بشران النحوي في خلق كثير ، وكان من الثقات ، غرق أبو الحسن الجلاّبي ببغداد في صفر من سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة وأُحدر إلى واسط فدفن بها . وابنه أبو عبد الله محمّد بن عليّ بن محمّد بن الجلاّبي . . . توفّي في رمضان سنة 542 ، وهو صحيح السماع ، حدّثنا عنه جماعة من شيوخنا ببغداد وواسط [1] . وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 22 / 133 ، وقال : سمع كثيراً ، وكتب بخطّه ، وحصّل الأُصول ، وخرّج التخاريج ، وجمع
[1] هو أشهر من أبيه ، وكان قاضياً ، ومن شيوخ السمعاني وابن عساكر ، وهذه الطبقة ، توجد ترجمته في مصادر كثيرة .