البريطاني : 138 - 140 . 717 - مناقب الإمام الهاشمي أبي الحسن عليّ بن أبي طالب : رواية أبي عمر المطرّز ، محمّد بن عبد الواحد اللغوي الزاهد الخراساني الباوردي ثمّ البغدادي ، صاحب ثعلب ، والمشهور بغلام ثعلب ( 261 - 345 ه ) . ينقل عنه السيّد ابن طاووس - المتوفّى سنة 664 ه ، في كتبه ، ومنها في الملاحم والفتن : 11 ، وقال : وربّما كانت النسخة في حياة أبي عمر الزاهد الراوي لها . وهو مثبت في فهرس مكتبة السيّد عليّ آل طاووس ، رقم 446 ، وذكره شيخنا ( رحمه الله ) في الذريعة 22 / 316 . ترجم له النديم في الفهرست : 82 ، قال : وكان نهاية في النصب والميل على عليّ ( عليه السلام ) ! . وترجم له القفطي في إنباه الرواة 3 / 171 ، وحكى عن ابن برهان أنّه قال : لم يتكلّم في علم اللغة أحد من الأوّلين والآخرين أحسن من كلام أبي عمر الزاهد ، قال : وله كتاب غريب الحديث . . . وكان يحبّ معاوية ! خذله الله مغالياً فيه ، حشره الله معه ، و « المرءُ مع من أحبّ » ، وألّف جزءاً من الموضوعات في فضائله [1] فكان لا يمكّن أحداً من السماع منه حتّى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء ! ! فكان يفرضه عليهم دون
[1] قال ابن النجار : وكان أبو عمر الزاهد قد جمع جزءً في فضل معاوية ! وأكثره مناكير وموضوعات . حكاه عنه ابن حجر في لسان الميزان 5 / 428 ، وعدّد له مؤلّفاته . وراجع عن قولهم : لا يصحّ في فضل معاوية حديث كتاب الغدير 5 / 261 و 330 و 10 / 138 .