أقول : ترجم له المحدِّث القمّي في الكنى والألقاب 2 / 45 ، وقال : ونقلوا عنه نوادر كثيرة ، بل صنّف ابن طولون الشامي كتاباً في نوادره سمّاه ( الزهر الأنعش في نوادر الأعمش ) . ولابن بشكوال خلف بن عبد الملك القرطبي المتوفّى سنة 587 كتاب : أخبار الأعمش ، ذكره الصفدي في ترجمة ابن بشكوال من الوافي بالوفيات 13 / 370 . الأعمش وهشام ذكره الدميري في حياة الحيوان ( في كلمة : الشاة ) أنّ هشام بن عبد الملك بعث إلى الأعمش : أن اكتب إليَّ بمناقب عثمان ! ومساوئ عليّ ! ! فأخذ الأعمش القرطاس فأدخله في فم شاة فلاكته ، وقال للرسول : قل له هذا جوابه . . . الأعمش والمنصور كان الأعمش من صغار التابعين ، أدرك بعض الصحابة وروى عنهم ، وأخذ من كبار التابعين وروى عنهم في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حديثاً كثيراً ، فلا غرو إذا كان له سفر كبير في مناقبه ( عليه السلام ) . فقد أخرج ابن المغازلي - المشتهر بابن الجلاّبي - في : مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [1] برقم 188 ، بإسناده ، عن عمر بن شبّة ، عن المدائني ،