وتقدّم له : مقتل الحسن ( عليه السلام ) ، وتقدّم له في حرف الجيم كتاب الجمل ، وأوعزنا هناك إلى بعض مصادر ترجمته . 692 - مقتل الحسين عليه السلام : لأبي عبيدة معمر بن المثنّى التيمي - مولاهم - البصري ( 110 - 209 ) [1] . من أئمة الأدب المعروفين ، قال ابن قتيبة في المعارف : 543 : كان الغريب وأيام العرب أغلب عليه ، وكان لا يقيم البيت إذا أنشده ! ويخطئ إذا قرأ القرآن نظراً ! وكان يبغض العرب ! وألّف في مثالبها كتباً ، وكان يرى رأي الخوارج . وقال الجاحظ : لم يكن في الأرض جماعي ولا خارجي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة . أقول : كان خارجياً إباضياً ، قال أبو حاتم السجستاني : كان يكرمني بناءً على أنّني من خوارج سجستان ! وكان ينسب إليه فعل القبائح ! قال فيه أبو نؤاس : صلّى الإله على لوط وشيعته * أبا عبيدةَ قل بالله آمينا فأنت عندي بلا شكّ بقيّتهم * منذ احتلمتَ وقد جاوزتَ سبعينا وله نحو المائتي مصنَّف ، منها : مقاتل الأشراف ، فضائل الفُرس ، خوارج البحرين واليمامة ، مقتل محمّد وإبراهيم ابنَي عبد الله بن الحسن بن الحسن ، مآثر العرب ، مثالب العرب ، وكتاب الجمل وصِفّين - وقد تقدّم في حرف الجيم - .
[1] في وفاته خلاف ، قيل : 210 ، وقيل : 213 ، وقيل غير ذلك .