responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في المكتبة العربية نویسنده : السيد عبد العزيز الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 503


نظرائه ، وكان المعتصم قد أُعجب به إعجاباً شديداً ، فقدّمه ووسّع عليه ، وبلغني أنّه كان إذا تكلّم أصغى إليه وسكت مَن في المجلس ، فلم ينطقوا بحرف ، حتّى إذا فرغ نظر المعتصم إليهم وقال : من يذهب عن هذا الكلام والبيان !
وكان يقول له : يا محمّد ، أعرض هذا المذهب على الموالي فمن أبى فعرّفني خبره ! لأفعل ، وأفعل ! ! [1] .
وله من الكتب : كتاب اللطيف ، كتاب البدل . . . كتاب المقامات [2] في تفضيل عليّ ( عليه السلام ) ، كتاب إثبات خلق القرآن . . . كتاب فضائل عليّ ( عليه السلام ) [3] .
وعدّد له نحو ثلاثة وعشرين كتاباً من كتبه .
على أنّ قاضي القضاة ذكر في ترجمة الإسكافي في طبقات المعتزلة ، قال : وكان فاضلاً عالماً ، وله تسعون كتاباً في الكلام [4] .
وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 10 / 550 وأطراه بقوله : وكان أُعجوبة في الذكاء وسَعة المعرفة مع الدين والتصوّن والنزاهة . . . ثمّ ذكر ثلاثة من كتبه ، ثالثها : تفضيل عليّ .



[1] هذا ممّا يدلّ على أنّ السلطان كان يتدخّل في شؤون العقائد ممّا ليس من شأنه ، وإنّما هو موكول إلى رجال الدين ، ولكنّ السلطان كان يتدخّل فيفرض شيئاً بالقوّة والسيف ، ويكافح شيئاً آخر كذلك ! وحسبك سفك الدماء في فرض القول بخلق القرآن تارة ، وفي عكس ذلك تارة أُخرى ، فكم راح ضحيّة ذلك من علماء كبار عُرضوا على السيف فلم ينج منهم إلاّ من عمل بالتقيّة وأعطى بلسانه ما ليس في قلبه إبقاءً على مهجته . ومن ذلك إنشاء صيغة خاصّة للعقيدة من قِبل السلطة الزمنية في عهد القادر بالله العبّاسي ، وعرفت بالعقيدة القادرية أو الاعتقاد ، القادري راجع المنتظم 8 / 249 .
[2] يأتي في حرف الميم .
[3] تقدم في حرف الفاء .
[4] فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة : 285 ، طبقات المعتزلة - لابن المرتضى - : 78 وفيه : سبعون .

503

نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في المكتبة العربية نویسنده : السيد عبد العزيز الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست