ابن محمّد الباقر بن علي بن الحسين زين العابدين بن سيّد الشهداء الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) . الذي سجنه هارون الرشيد ببغداد وقتله بالسمّ سنة 183 ه . لأبي بكر الشافعي ، محمّد بن عبد الله بن إبراهيم البزّاز البغداد ، صاحب : الأجزاء والفوائد المعروفة بالغيلانيات ( 260 - 354 ه ) . المترجم في تاريخ بغداد 5 / 456 ، والمنتظم 7 / 32 ، والوافي بالوفيات 3 / 347 ، وسير أعلام النبلاء 16 / 39 . نسب له هذا المسند في فهرس حديث الظاهرية - للألباني - ص 139 ، وفهرس مجاميع المدرسة العمرية في الظاهرية ص 178 ، وسزكين - الأصل الألماني - 1 / 191 ، والترجمة العربية 1 / 384 . وهو وهمٌ ! والصحيح أنّ هذا المسند للمروزيّ ، كما في فهرسَيْ الطوسي ، والنجاشي ، وصلة الخلف ص 363 ، وكشف الظنون ص 1682 . والمروزي هو أبو عمران ( حمران ) موسى بن إبراهيم البغدادي ، من أعلام القرن الثالث ، وكان معلّم أولاد السندي بن شاهك ببغداد ، وكان هارون الرشيد قد حبس الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) في سجن السندي هذا ، فتمكّن المروزي - دون غيره - من الوصول إلى الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) وسماع حديثه . وراجع ترجمة المروزي في تاريخ بغداد 13 / 38 ، كما ترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي ( رحمه الله ) في الفهرست : رقم 721 ، وقال : له روايات يرويها عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ثمّ رواها بإسناده عنه . وترجم له النجاشي في فهرسه برقم 1082 ، وذكر له كتابه هذا ، وقال : ذكر أنّه سمعه وأبو الحسن ( عليه السلام ) محبوس عند السنديّ بن شاهك ،