الشافعي الخليجي [1] ( 1249 - 1308 ه ) . له عدّة مؤلّفات مذكورة في اكتفاء القنوع ص 467 ، ومعجم المطبوعات : ص 792 ، وهديّة العارفين 1 / 192 ، وإيضاح المكنون 2 / 230 ، ومعجم المؤلّفين 1 / 147 ، وذكروا منها هذه القصيدة . أولها : بنفسي أفدي الزهر من بضعة الزهراء * وإن هم رضوا نفسي فقد عظمت قدرا هم القوم إن جادوا أجادوا وإن سطوا * أبادوا وإن قالوا أفادوا فهم أدرى هم القوم يستسقى الغمام بوجههم * هم الفرج الأدنى لمن جاء مضطرّاً هم الدين والدنيا لعمري هم هم * فقل فيهم ما شئت لا ترهبنّ نكرا وعالِ بهم من شئت إن ذكروا العُلى * وفاخِر بهم مَن شئت إن ذكروا الفخرا إلى أن يقول في نهاية القصيدة : ويا من يواليهم ويحفظ ودّهم * ويكرم مثواهم هنيئاً لك البُشرى فلا بُدّ يوم العرض تسمع قائلاً * تفضّل ، تفضّل ، فادخل الجنّة الخضرا وقد طبعت ببولاق مصر بآخر مجموعة خمس رسائل للناظم سنة 1308 ه ، ثمّ طبعها زميلنا العلاّمة الشيخ مهدي الفقيه الإيماني ضمن مجموعته القيّمة عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) المسمّاة : الإمام المهدي عند أهل السُنّة ، سنة 1402 ه في بيروت ، 2 / 149 - 150 ، بالتصوير على طبعة بولاق . ثمّ نشرها الطريحي في مجلة الموسم الدمشقية في العدد 13 [ سنة 1412 ] ص 351 - 352 .