ترجم له تلميذه الملازم له عبد الغافر الفارسي ، في السياق - تاريخ نيشابور - [1] وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 18 / 268 ، ووصفه بالإمام المحدّث البارع . . . وصنّف وجمع وعُني بهذا الشأن . . . وله ترجمة في الجواهر المضيئة 1 / 338 و ( 2 / 496 رقم 897 ) ، والطبقات السنيّة رقم 1377 ، وفي تذكرة الحفّاظ 3 / 1200 ، وفيه : الحافظ ، شيخ متقن ، ذو عناية بعلم الحديث . . . تاج التراجم ص 40 ، وفي طبعة دار المأمون ص 141 رقم 159 ، والوافي بالوفيات ، معالم العلماء لابن شهرآشوب : 78 ، رياض العلماء 3 / 256 و 296 . والكتاب في الآيات النازلة في أمير المؤمنين وسائر أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وهو من أحسن ما كتب بهذا الصدد وأوسعها وأتقنها ، أورد فيه 210 آية ممّا نزل فيهم ( عليهم السلام ) مستدلاًّ بأحاديث مسندة ، رواها عن شيوخه بأسانيدهم ، تبلغ نحو الألف ومائتي حديث ، على أنّه ألّفه بسرعة واستعجال ، قال في آخره : قد علّقت على ما وصلت اليد إليه من هذا الباب على العجلة ، حتى أتيت على كلّ ما نزل فيهم أو فسّر فيهم أو حمل عليه . . . وهناك : مختصر شواهد التنزيل ، منه مخطوطة في المتحف البريطاني . وفي مكتبة جامع مسجد في بومباي ، كتاب مخطوط لأحد علماء الزيدية ، باسم : جزء في فضائل علي ، منتخب من شواهد التنزيل . وهذا ممّا أفادنيه صديقي الأُستاذ محمّد سعيد الطريحي حفظه الله ، ولعلّ هذا المنتخب غير المختصر الذي في المتحف البريطاني .
[1] وهو في منتخبه المطبوع باسم : تاريخ نيسابور : 463 ، رقم 982 ؛ ووصفه فيه بالحافظ المتقن ، وقال : سمع الكثير عالياً ، وانتخب على الشيوخ ، وجمع الأبواب والكتب والطرق . . .