كتاب صنّفه وسمّاه : الردّ على الحرقوصية ، روى فيه حديث الغدير ، وما نصّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على عليّ ( عليه السلام ) بالولاية والمقام الكبير [1] . وروى ذلك من خمسة وسبعين طريقاً . الإقبال ، بحار الأنوار 37 / 126 . كان عند السيّد ابن طاووس ، وينقل عنه في كتبه ، وجاء ذكره في فهرس مكتبته برقم 210 . 328 - الردّ على المتعصّب العنيد المانع من ذمّ يزيد : لابن الجوزي ، أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمّد بن علي ابن الجوزي البغدادي الحنبلي ، المتوفّى سنة 597 ، فرغ منه المؤلِّف يوم الثلاثاء تاسع ذي القعدة سنة 580 ، بالمدرسة الشاطبية من باب الأزَج ببغداد . مؤلَّفات ابن الجوزي : 103 رقم 143 . ألّفه في الردّ على عبد المغيث بن زهير الحنبلي البغدادي ، المتوفّى سنة 583 ، حيث ألّف رسالة في الدفاع عن يزيد والمنع من لعنه وذمّه بإنكار بعض جرائمه وتأويل بعضها الآخر ، وقد شذّ بذلك عن جماعة المسلمين أجمع ، فلا تجد أحداً مهما بلغ به النصب والتعصّب وافقه على ذلك أو رضي به . قال ابن الأثير في الكامل في ترجمته 11 / 562 : وصنّف كتاباً في فضائل يزيد بن معاوية أتى فيه بالعجائب ، وقد ردّ عليه ابن الجوزي .
[1] وهو نفس الكتاب الذي يأتي في حرف الواو باسم : كتاب الولاية .