نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 392
هريرة ، والحاكم عن أبي سعيد الخدري ، وابن عساكر عن أبي ذر الغفاري ، وجماعة ومنهم الترمذي عن بريدة الأسلمي : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن علمه ما عمل به وعن ماله مم اكتسبه وفيم أنفقه وعن حبّنا أهل البيت " ، فقيل : يا رسول الله ومن هم ؟ فأومأ بيده إلى عليّ بن أبي طالب . وما ذكرناه كان لفظ ابن عساكر عن أبي ذرّ الغفاري ، وقد جاء مصرحاً في بعض الألفاظ أن عمر بن الخطاب هو الذي سأله ذلك ( 1 ) . ونقل السمهودي عن عبد الله بن كثير وجمالِ الدين الزرندي عن إبراهيم بن شبة الأنصاري قال : جلست إلى الأصبغ بن نباتة فقال : ألا أقرءك ما أملاه عليَّ عليُّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ! فأخرج صحيفة فيها مكتوب : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أهلَ بيته وأمَّتَه ; أوصى أهلَ بيته بتقوى الله ولزوم طاعته ، وأوصى أمّته بلزوم أهل بيته ، وأهلُ بيته يأخذون بحجزة نبيّهم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأنّ شيعتهم يأخذون بحُجزهم يوم القيامة ، وأنّهم لن يدخلوكم باب ضلالة ولن يُخرجوكم من باب هدى " ( 2 ) . وأخرج القطيعي عن عليّ ( عليه السلام ) والطبراني عن أبي رافع واللفظ للقطيعي ، قال عليّ ( عليه السلام ) : شكوت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حسد الناس إياي ، فقال : " أما ترضى أن تكون رابع أربعة في أولّ من يدخل الجنة : أنا وأنت والحسن