نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 388
وذكر القندوزي قول أحمد : إنّ الله خفق الأرض من أجل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فجعل دوامها بدوام أهل بيته وعترته ( 1 ) . وقال القندوزي : أخرج الحاكم عن جابر بن عبد الله وأبي موسى الأشعري وابن عباس رضي الله عنهم قالوا : قال رسول الله : " النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض " ( 2 ) . وأخرج الجويني عن عليّ ( عليه السلام ) من طريق أبنائه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أحبّ أن يستمسك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعليّ بن أبي طالب وليُعادِ عدوّه وليوالِ وليّه ، فإنّه وصيّي وخليفتي على أمّتي في حياتي وبعد وفاتي ، وهو إمام كلّ مسلم وأميرُ كلِّ مؤمن بعدي ، قوله قولي وأمره أمري ونهيه نهيي وتابعه تابعي وناصره ناصري وخاذله خاذلي " . ثم قال عليه الصلاة والسلام : " من فارق عليّاً بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليّاً حرّم الله عليه الجنّة وجعل مأواه النار ، ومن خذل عليّاً خذله الله يوم يُعرَضُ عليه ، ومن نصر عليّاً نصره الله يوم يلقاه ولقَّنه حجته عند المسألة " . ثم قال عليه الصلاة والسلام : " والحسن والحسين إماما أمّتي بعد أبيهما ، وسيّدا شباب أهل الجنّة ، وأمّهما سيّدة نساء العالمين ، وأبوهما سيّد الوصيين ، ومن ولد الحسين تسعة أئمة ، تاسعهم القائم من ولدي ، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم والمضيعين لحرمتهم ،
1 - جواهر العقدين الفصل الخامس من فضائل أهل البيت / 259 ، ينابيع المودّة / 20 ب : 3 . 2 - ينابيع المودّة / 20 ب : 3 .
388
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 388