نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 350
وجاء في كتاب عمرو بن العاص في جواب دعوة معاوية إيّاه إلى قتال عليّ ( عليه السلام ) : من عمرو بن العاص صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى معاوية بن أبي سفيان ، أمّا بعد فقد وصل كتابك فقرأته وفهمته ، فأمّا ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهوّر في الضلالة معك وإعانتي إيّاك على الباطل واختراط السيف على وجه عليّ وهو أخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ووصيّه ووارثه و . . . فذكر أكثر من عشرين منقبة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وجاء فيه : وأَكَّد القول عليَّ وعليك وعلى جميع المسلمين وقال : " إنّي مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي . . . ) ( 1 ) . وعن عبد الله بن حنطب قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالجحفة فقال : " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : " إنّي سائلكم عن اثنين : عن القرآن وعن عترتي " ( 2 ) . وقال ابن حجر - حول قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤولُونَ ) ( 3 ) : أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤولُونَ عن ولاية علي . ثم قال : وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله : روي في قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤولُونَ ) أي عن ولاية علي وأهل البيت . وأخرج الجويني حديث أبي سعيد في فرائده ( 4 ) .