نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 299
وأخرج الطبراني وابن المغازلي وابن عساكر من طرق عن جابر بن عبد الله : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نزل بخمّ فتنحى الناس عنه ، ونزل معه علي بن أبي طالب ، فشقّ على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تأخّر الناس عنه ، فأمر عليّاً ليجمعهم ، فلما اجتمعوا قام فيهم - وهو متوسّد على علي بن أبي طالب - فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أيُّها الناس إنّي قد كرهت تخلّفكم وتنحّيكم عني حتّى خيّل إليّ أنّه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني " ، ثم قال : " لكن علي بن أبي طالب أنزله الله منّي بمنزلتي عنده ، فرضي الله عنه كما أنا راض عنه ، فإنّه لا يختار على قربي ومحبّتي شيئاً " ، ثم رفع يديه فقال : " اللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه " . وأخرج حديث جابر كل من ابن أبي عاصم وابن عقدة والكنجي والجويني ( 1 ) . وأخرج الخطيب والموفّق بن أحمد والحسكاني وابن المغازلي والجويني وابن عساكر من طرق ، وعن الدارقطني وابن مردويه وغيرهم عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثامن عشر من ذي الحجّة كتب له صيام ستّين شهراً ، وهو يوم غدير خمّ ، أخذ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : " ألست وليّ