responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي    جلد : 1  صفحه : 210


قال : ثم تكلّم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال : " يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شاباً من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ! إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وإنّ ربّي أمرني أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ؟ " فأحجم القوم عنها جميعاً ، وإنّي لأحدثهم سنّاً ، فقلت : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ; فأخذ برقبتي ثم قال : " هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا " ، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لعلي وتطيع .
وأخرجه أبو نعيم في الدلائل وذكره إلى قوله : ثم تكلّم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وكذلك أخرجه الدارقطني في العلل ونقله السيوطي عن ابن إسحاق والبيهقي في خصائصه .
وأشار اليه في الشفاء وأورده الخفاجي في شرحه قائلا : وتفصيله كما في الدلائل للبيهقي وغيره بسند صحيح ، ثم ذكر لفظ البيهقي في الدلائل ( 1 ) .
وجاء في لفظ أورده السيوطي في تفسيره والمتقي الهندي في كنزه عن ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي معاً في الدلائل عن علي ( عليه السلام ) . . . إلى قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا ؟ " ، فقلت - وأنا أحدثهم سنّاً وأرمصهم عيناً وأعظمهم بطناً وأحمشهم ساقاً - : أنا


1 - تاريخ دمشق : 42 / 49 ، مختصر تاريخ دمشق : 17 / 310 - 311 ، شواهد التنزيل : 1 / 371 - 372 ح : 514 ، دلائل النبوة لأبي نعيم : 2 / 425 - 426 ح : 31 3 ، الخصائص الكبرى / 123 ، علل الحديث للدارقطني : 3 / 75 - 77 س : 293 ، المناقب لمحمد بن سليمان : 1 / 372 - 374 ح : 295 ، شرح الشفاء للخفاجي : 3 / 37 .

210

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست