responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي    جلد : 1  صفحه : 147


الحج . وأورده ابن كثير في تاريخه وقال : إسناد جيد ( 1 ) .
أخرج مالك والشافعي وأحمد والدارمي وابن حبّان والترمذي وأبو داود والبخاري وأبو يعلى والنسائي والطبراني وابن حزم والدروقي والبيهقي وعن البزار والهيثم بن كليب في المسند وأبي عبيد في الناسخ والمنسوخ والفسوي في المعرفة وابن عبد البر في التمهيد والمزي في التهذيب : أنّ سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج ، فقال الضحاك بن قيس : لا يصنع ذلك إلاّ من جهل أمر الله تعالى ، فقال سعد : بئس ما قلت يا ابن أخي ، فقال الضحاك : فإنّ عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك ! فقال سعد : قد صنعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وصنعناها معه ( 2 ) .
وعن سعيد بن المسيب : أنّ عمر بن الخطاب نهى عن المتعة في أشهر الحج ، وقال : فعلتها مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنا أنهى عنها ; وذلك أن أحدكم يأتي من أفق من الآفاق شعثاً نصباً معتمراً في أشهر الحج ، وإنما شعثه ونصبه وتلبيته في عمرته ، ثم يقدم فيطوف بالبيت ويحل ويلبس ويتطيب ويقع على أهله إن كانوا معه ، حتى إذا كان يوم التروية أهل بالحج وخرج إلى منى يلبي


1 - سنن النسائي : 5 / 153 ، البداية والنهاية : 5 / 146 ، كنز العمال : 5 / 164 ح : 12476 . 2 - الموطأ ما جاء في التمتع : 1 / 344 ، السنن للشافعي : 2 / 132 ح : 486 ، مسند أحمد : 1 / 174 ، التاريخ الكبير للبخاري : 1 / 125 م : 373 ، سنن الترمذي كتاب الحج باب ما جاء في التمتع : 2 / 224 ح : 824 ، سنن الدارمي : 2 / 35 - 36 ، صحيح ابن حبان : 9 / 234 و 246 ح : 3923 و 3939 ، البداية والنهاية : 5 / 145 ، سنن البيهقي : 5 / 17 ، الجامع لأحكام القرآن : 2 / 388 ، أحكام القرآن للجصاص : 1 / 390 ، مسند أبي يعلى : 2 / 130 ح : 805 ، سنن النسائي : 5 / 152 - 153 ، حجة الوداع لابن حزم / 402 ح : 455 ، معرفة السنن والآثار : 7 / 80 - 81 ح : 9364 ، مسند سعد بن أبي وقاص : 206 ح : 124 .

147

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست