نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 118
فإن قول النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( أَوَ في شكّ أنت ) للإنكار التوبيخي - كما قال القسطلاني في شرحه لصحيح البخاري - ; لأن النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان عالماً بما يخطر في نفس الخليفة وما يجول في باله ، وعارفاً بمفاد مقاله ، لا أنّه استعلم عمّا خفي عليه من حاله ، والخليفة لم ينكر ذلك ، بل طلب من النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يستغفر له من وباله . وثالثاً : ما رواه البخاري وغيره حول إسلام عمر . عن عبد الله بن عمر قال : بينما عمر في الدار خائفا ، إذ جاءه العاص بن وائل السهمي . . . فقال : ما بالك ؟ قال : زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت ، قال : لا سبيل إليك ، بعد أن قالها أمنت ، ثم ذكر ارجاع العاص الناس عنه . وما رواه البخاري وابن إسحاق والبيهقي وغيرهم عن ابن عمر ، واللفظ للبيهقي ، قال : إني لعلى سطح فرأيت الناس مجتمعين وهم يقولون صبأ عمر صبأ عمر ، فجاء العاص بن وائل عليه قباء ديباج ، فقال : إذا كان عمر قد صبأ
118
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 118