responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 360


فلما فرغ أعطاه الصياد سمكتين فأخذهما وشق بطن إحداهما فإذا هو بخاتم في بطنها فجاء إلى منزله وهو واضع الخاتم في ثوبه فقالت له امرأته إني أريد أن تدعو أبوي حتى يعلما أنك قد كسبت فدعاهما فأكلا معه فلما فرغوا أخرج خاتمه فلبسه فخر عليه الطير والريح وغشيه الملك وحمل الجارية وأبويها إلى بلاد إصطخر واجتمعت الشيعة واستبشروا به ففرج الله عنه ما كانوا فيه من حيرة غيبته فلما حضرته الوفاة أوصى إلى آصف بن برخيا فلم يزل بين الشيعة يأخذون عنه ثم غيب الله آصف غيبة طال أمدها ثم ظهر لهم فبقي بين قومه ما شاء الله ثم إنه ودعهم فقالوا له أين الملتقى قال على الصراط وغاب عنهم ما شاء الله واشتدت البلوى على بني إسرائيل بغيبته وتسلط عليهم بختنصر . . .
الحديث . أقول ورد في حديث آخر : أن وقعه على الخاتم في بطن السمكة كان بعد أن سلب منه الملك أخذ الشياطين خاتمه وألقوه في البحر ( الإحتجاج ) في حديث الزنديق الذي سأل الصادق ( ع ) عن مسائل وكان فيما سأله كيف صعدت الشياطين إلى السماء وهم أمثال الناس في الخلقة والكثافة وقد كانوا يبنون لسليمان بن داود ( ع ) من البناء ما يعجز عنه ولد آدم قال عليه السّلام غلظوا لسليمان كما سخروا وهم خلق رقيق غذاؤهم التسنيم والدليل على ذلك صعودهم إلى السماء لاستراق السمع ولا يقدر الجسم الكثيف على الارتقاء إليها لا بسلم ولا بسبب ( الكافي ) عن أبي الحسن ( ع ) قال : كان لسليمان بن داود ( ع ) ألف امرأة في قصر واحد وثلاثمائة مهيرة وسبعمائة سرية ويطيف بهن في كل يوم وليلة .
أقول يحتمل طواف الزيارة والأظهر أنه طواف الجماع .
وقال عليه السّلام كان ملك سليمان ما بين الشامات إلى بلاد إصطخر وكان ( ع ) يطعم أضيافه اللحم بالحوارى ويطعم عياله الخشكار ويأكل هو الشعير غير المسحول .
أقول الحوارى الخبز الأبيض كما أن الخشكار الخبز الأسود .
قصص الراوندي بإسناده إلى أبي عبد الله ( ع ) في قوله تعالى * ( اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً ) * .
قال : كانوا ثمانين رجلا وسبعين امرأة ملازمين للمحراب .

360

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست