responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 340


فانطلق إلى أمه فقال لها من سماه بهذا الاسم قالت أبوه قال وكيف ذلك قالت إن أباه خرج في سفر له ومعه قوم وهذا الصبي حمل في بطني فانصرف القوم ولم ينصرف زوجي وقالوا مات قلت أين ماله قالوا لم يخلف مالا فقلت أوصاكم بوصية قالوا نعم زعم أنك حبلى فما ولدت سميه مات الدين فسميته فقال أتعرفين القوم الذين كانوا خرجوا مع زوجك قالت نعم وهم أحياء قال فانطلقي بنا إليهم ثم مضى معها فاستخرجهم من منازلهم فحكم بينهم بهذا الحكم فثبت عليهم المال والدم ثم قال للمرأة سمي ابنك عاش الدين ( وعن أبي عبد الله ( ع ) ) قال : أوحى الله تعالى إلى داود ( ع ) أنك نعم العبد لو لا أنك تأكل من بيت المال ولا تعمل بيدك شيئا قال فبكى داود ( ع ) فأوحى الله تعالى إلى الحديد أن لن لعبدي داود فألان الله له الحديد فكان يعمل كل يوم درعا فيبيعها بألف درهم فعمل ثلاثمائة وستين درعا فباعها بثلاثمائة وستين ألفا واستغنى عن بيت المال .
( بشارة المصطفى ) عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا قام قائم آل محمد ( ع ) حكم بين الناس بحكم داود لا يحتاج إلى بينة يلهمه الله تعالى وقال صاحب الكامل كان داود بن إيشا من أولاد يهودا فلما قتل طالوت أتى بنو إسرائيل داود وأعطوه خزائن طالوت وملكوه عليهم . فلما ملك جعله الله نبيا ملكا وأنزل عليه الزبور وأمر الجبال والطير أن يسبحن معه إذا سبح ولم يعط الله أحدا مثل صوته كان إذا قرأ الزبور تدنو الوحش حتى يأخذ بأعناقها وكان يقوم الليل ويصوم النهار ونصف الدهر فكان يحرسه كل يوم وليلة أربعة آلاف وكان يأكل من كسب يده . قيل أصاب الناس في زمن داود ( ع ) طاعون جارف يعني عاما فخرج بهم إلى موضع بيت المقدس وكان يرى الملائكة تعرج منه إلى السماء فلهذا قصده ليدعو فيه . فلما وقف موضع الصخرة دعا الله تعالى في كشف الطاعون عنهم فاستجاب الله ورفع الطاعون فاتخذوا ذلك الموضع مسجدا وكان الشروع في بنائه لإحدى عشرة سنة مضت من ملكه وتوفي قبل أن يستتم بناؤه وأوصى إلى سليمان بإتمامه .

340

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست