responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 338


وهم ذر فخرجوا كما يخرج النمل من كورها فاجتمعوا على شفير الوادي فقال الله لآدم انظر ما ذا ترى فقال آدم ذرا كثيرا فقال الله يا آدم هؤلاء ذريتك أخرجتهم من ظهرك لآخذ عليهم الميثاق بالربوبية ولمحمد ( ص ) بالنبوة كما أخذته عليهم في السماء قال آدم يا رب أوكيف أوسعتهم ظهري قال الله يا آدم بلطف صنعي قال آدم ( ع ) فما تريد منهم في الميثاق قال أن لا يشركوا بي شيئا فمن أطاعني أسكنه جنتي ومن عصاني أسكنه ناري قال يا رب لقد عدلت فيهم وليعصينك أكثرهم إن لم تعصمهم قال أبو جعفر ( ع ) عرض على آدم ( ع ) أسماء الأنبياء عليهم السّلام وأعمارهم فمر باسم داود فإذا عمره أربعون سنة فقال آدم ( ع ) يا رب وما أقصر عمر داود وأكثر عمري يا رب زدت داود من عمري ثلاثين سنة أتكتب ذلك له قال نعم قال إني زدته من عمري ثلاثين سنة فأثبتها له واطرحها من عمري فأثبتها الله لداود ومحاها من آدم فذلك قوله * ( يَمْحُوا الله ما يَشاءُ ويُثْبِتُ وعِنْدَه أُمُّ الْكِتابِ ) * فلما دنا عمر آدم هبط عليه ملك الموت ليقبض روحه فقال يا ملك الموت قد بقي من عمري ثلاثون سنة فقال ألم تجعلها لابنك داود وأنت بوادي الروحا فقال آدم ( ع ) يا ملك الموت ما أذكر هذا فقال يا آدم لا تجهل ألم تسأل الله أن يثبتها لداود ويمحوها من عمرك قال آدم فأحضر الكتاب حتى أعلم ذلك وكان آدم صادقا لم يذكر فمن ذلك اليوم أمر الله العباد أن يكتبوا بينهم إذا تداينوا وتعاملوا إلى أجل مسمى لنسيان آدم ( ع ) وجحود ما جعل على نفسه أقول في كثير من الأخبار أنه زاد في عمر داود ستين سنة تمام المائة سنة وهو أوفق بسائر الأخبار من لا يحضره الفقيه قال أبو جعفر ( ع ) دخل علي ( ع ) المسجد فاستقبله شاب وهو يبكي وحوله قوم يسكتونه فقال له علي ( ع ) ما أبكاك فقال يا أمير المؤمنين إن شريحا قضى علي بقضية ما أدري ما هي إن هؤلاء النفر خرجوا بأبي في سفرهم فرجعوا ولم يرجع أبي فسألتهم عنه فقالوا مات فسألتهم عن ماله

338

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست