responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 248


الصبا فقال ادخلوها قالوا كل فريق منا يدخل سكة من هذه السكك لا يدري ما يحدث على الآخرين فقال الله عز وجل فاضرب كل طود من الماء بين هذا السكك فضرب وقال اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما جعلت هذا الماء طاقات واسعة يرى بعضهم بعضا فحدث طاقات واسعة يرى بعضهم بعضا فلما دخلوا جاء فرعون وقومه فدخلوا فأمر الله البحر فأطبق عليهم فغرقوا وأصحاب موسى ينظرون إليهم ثم قال الله عز وجل لبني إسرائيل في عهد محمد ( ص ) فإذا كان الله تعالى فعل كله بأسلافكم لكرامة محمد ( ص ) ودعا موسى دعاء تقرب بهم أفما تعقلون أن عليكم الإيمان بمحمد وآله وقد شاهدتموه الآن وعن أبي عبد الله ( ع ) قال : بين قوله * ( قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما ) * وبين أخذ فرعون أربعون سنة قال الثعلبي قال العلماء بأخبار الماضين لما * ( كَلَّمَ الله مُوسى ) * وبعثه إلى مصر خرج وليس معه زاد ولا سلاح وكان يستعين بالصيد وببقول الأرض ولما قرب من مصر أوحى الله إلى أخيه هارون يبشره بقدوم موسى ويخبره أنه جعله لموسى وزيرا ورسولا معه إلى فرعون وأمره أن يمر يوم السبت لغرة ذي الحجة متنكرا إلى شاطئ النيل ليلتقي في تلك الساعة بموسى . فخرج هارون وأقبل موسى ( ع ) فالتقيا على شط النيل قبل طلوع الشمس فاتفق أنه كان يوم ورود الأسد الماء وكان لفرعون أسد تحرسه في غيضة محيطة بالمدينة من حولها . وكان فرعون إذ ذاك في مدينة حصينة عليها سبعون سورا في كل سور رساتيق وأنهار ومزارع وأرض واسعة في ربض كل سور سبعون ألف مقاتل ومن وراء تلك المدينة غيضة تولى فرعون غرسها بنفسه ثم أسكنها الأسد فنسلت وتوالدت حتى كثرت ثم اتخذها جندا من جنوده تحرسه وجعل خلال تلك الغيضة طرقا تفضي من يسلكها إلى أبواب المدينة فمن أخطأ الطريق وقع في الغيضة فأكلته الأسود وكانت الأسود إذا وردت النيل ظلت عليها يومها كلها ثم تصدر مع الليل فالتقى موسى وهارون يوم ورودها فلما أبصرتهما الأسد مدت أعناقها ورؤسها إليهما

248

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست