responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 227


لهن اقتلن الغلمان دون البنات . قال مجاهد لقد ذكر لي أنه كان يأمر بالقصب فيشق حتى يجعل أمثال الشفار ثم يصف بعضها إلى بعض ثم يؤتى بالحبالى من بني إسرائيل فيوقفن فتجر أقدامهن حتى إن المرأة منهن لتضع ولدها فيقع بين رجليها فتظل تطأه تتقي به حد القصب عن رجليها لما بلغ جهدها فكان يقتل الغلمان الذين كانوا في وقته ويقتل من يولد منهم ويعذب الحبالى حتى يضعن ما في بطونهن وأسرع الموت في مشيخة بني إسرائيل فدخل رؤس القبط على فرعون فقالوا إن الموت وقع في بني إسرائيل وأنت تذبح صغارهم ويموت كبارهم فيوشك أن يقع العمل علينا فأمر فرعون أن يذبحوا سنة ويتركوا سنة فولد هارون في السنة التي لا يذبحون فيها قالوا فولدت هارون أمه علانية آمنة فلما كان العام المقبل حملت بموسى فلما وضعته أمرها الله سبحانه بوضعه في التابوت ولفظه في الماء حتى أتي به إلى قصر فرعون وأتت به آسية إلى فرعون وقالت * ( قُرَّتُ عَيْنٍ لِي ولَكَ ) * لا تقتله فقال قرة عين لك أما أنا فلا حاجة لي فيه . فقال رسول الله ( ص ) والذي يحلف فيه لو أقر فرعون أن يكون ابنه كما أقرت به لهداه الله تعالى كما هدى زوجته ولكن الله تعالى حرمه ذلك فلما آمنت آسية أرادت أن تسميه باسم اقتضاه حاله وهو موسى لأنه وجد بين الماء والشجر ومو بلغة القبط الماء وشا الشجر فعرب فقيل موسى وعن ابن عباس أن بني إسرائيل لما كثروا بمصر استطالوا على الناس وعملوا بالمعاصي ووافق خيارهم شرارهم فسلط الله عليهم القبط يعذبونهم قال وهب بلغني أنه ذبح في طلب موسى سبعين ألف وليد وعن ابن عباس أن أم موسى لما تقارب ولادتها وكانت قابلة من القوابل مصافية لها فلما ضربها الطلق أرسلت إليها فأتتها وقبلتها فلما وقع موسى ( ع ) بالأرض هالها نور بين عيني موسى فارتعش كل مفصل منها ودخل حبه في قلبها ولما خرجت القابلة من عندها أبصرها بعض العيون فجاؤا ليدخلوا على أم موسى فقالت أخته هذا الحرس بالباب فطاش عقلها فلفته في خرقة ووضعته في التنور

227

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست