responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 410


سرقة الفضائل نموذج من سرقة فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) * ليس من الغريب تحريف حديث سد الأبواب بل هذه من عادتهم إذا لم يستطيعوا رد فضائل أمير المؤمنين أوجد مثلها في غيره ، أخرج أحمد في المناقب وابن راهويه في المسند وعبد الرزاق في المصنف عن معمر قال : سألت الزهري من كان كاتب الكتاب يوم الحديبية ؟
فضحك وقال : علي ، ولو سألت هؤلاء قالوا عثمان . يعني بني أمية ( 1 ) .
- وكما تقدم في حديث المنزلة المتواتر في علي من طرقهم فضلا عن طرقنا ، وكيف رووا انه في أبي بكر وعمر ( 2 ) .
- وكذلك حديث المباهلة قالوا ان النبي جمع أبو بكر وعمر وأهل بيته ( 3 ) .
- وكذلك حديث مدينة العلم المستفيض في علي عليه السلام ، فرووا عن إسماعيل بن علي بن المثنى الاسترآبادي : انا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها .
فسألوه ان يخرج لهم اسناده فوعدهم به وفي هذا الرجل يقول ابن السمعاني في الأنساب كان يقول له : كذاب ابن كذاب ، ويقول النخبثي : كان يقص ويكذب ( 4 ) .
وقال ابن حجر في الفتاوي : حديث انا مدينة العلم وعلي بابها رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر ( 5 ) .
وقال في الحديث الأول : انا مدينة العلم وأبو بكر أساسها ورواه صاحب مسند الفردوس وتبعه ابنه بلا اسناد عن ابن مسعود مرفوعا ، وهو حديث ضعيف كحديث انا مدينة العلم


1 - فضائل الصحابة لأحمد : 2 / 591 ح 1002 مناقب علي وراجع الهامش ، والمطالب العالية : 4 / 234 ح 4346 باب الحديبية ، والمصنف لعبد الرزاق : 5 / 343 ح 9722 . 2 - لسان الميزان : 4 / 252 ترجمة علي بن الحسن رقم 5783 بلفظ : أبو بكر مني بمنزلة هارون من موسى " ووصفه ابن حجر بالخبر الكذب . 3 - كنز العمال : 2 / 379 ح 4306 الكتاب الثاني - التفسير - تفسير البقرة . 4 - فتح الملك العلي : 155 - 156 عن لسان الميزان : 1 / 422 ترجمة إسماعيل بن علي أبو سعيد . 5 - الفتاوي الحديثة : 123 ط . مصر الأولى 1353 ه‌ .

410

نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست