responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 368


ما جاء في عمومية الحديث ومما يدل على عموم الحديث ما تقدم من طرق قول النبي لعلي ( عليه السلام ) : " ما سألت الله شيئا الا سألت لك مثله ولا سالت الله شيئا الا أعطانيه الا انه قيل لي : لا نبوة بعدك " ( 1 ) .
- وقال الإمام علي بن الحسين بعدما استفاد أفضلية علي على أبي بكر وعمر من حديث المنزلة لأنه لم يكن في بني إسرائيل أفضل من هارون :
كما أخرجه ابن عساكر عن حكيم بن جبير قال : قلت لعلي بن الحسين : ان ناسا عندنا بالعراق يقولون : ان ابا بكر وعمر خير من علي !
فقال علي بن الحسين : " فكيف اصنع بحديث حدثنيه سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص ؟ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي " ( 2 ) .
وفي رواية أخرى عنه : قلت لعلي بن الحسين : جعلت فداك كان أبو جحيفة يزعم أنه سمع عليا يقول : " الا أخبركم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ثم سكت " .
فقال علي بن الحسين : فهذا سعيد بن المسيب أخبرني انه سمع سعدا قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ، هل كان في بني إسرائيل بعد موسى أفضل من هارون ( عليه السلام ) " .
قلت : لا .
فضرب على كتفي ثم قال لي علي بن الحسين : " فأين ذهب بك ! ! " ( 3 ) .
* وفسر أمير المؤمنين ذلك ضمن احتجاجه على المهاجرين في عهد عثمان قائلا :
" والدليل والله على باطل ما شهدوا وما قلت يا طلحة : قول نبي الله يوم غدير خم : " من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه فكيف أكون أولى بهم من أنفسهم وهم امراء علي وحكام ؟ " .
وقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة فلو كان مع النبوة


1 - تقدم ذلك مفصلا عند الكلام عن أفضلية علي وتساويه مع الرسول في مطلع البحث . 2 - ترجمة علي من تاريخ دمشق : 1 / 327 . 3 - تاريخ دمشق : 31 / 100 ترجمة أبي بكر .

368

نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست