responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 343


هناك لا يستقيم الا بي أو بك إلا أنك لست ببذي " ( 1 ) .
2 - حديث المنزلة يوم المؤاخاة في المدينة :
روي عن عبد الله بن أبي أوفى قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مسجده فقال لي : " أين فلان وأين فلان فجعل ينظر في وجوه أصحابه ويتفقدهم ويبعث إليهم حتى توافوا عنده فحمد الله وأثنى عليه وآخى بينهم " .
فقال له علي بن أبي طالب : " لقد ذهبت روحي يا رسول الله حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري ، فإن كان هذا من الله فلك العتبى والكرامة " .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " والذي بعثني بالحق ما اخرتك لا لنفسي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، وأنت أخي ووارثي " .
قال ابن الجوزي : أخرجه احمد في الفضائل عن غير رواية عبد المؤمن ( 2 ) ، ورجاله ثقاة والدليل على صحته انه أخرج الترمذي بمعناه في جامعه ( 3 ) .
وأخرجه الطبراني عن ابن عباس بلفظ : " . . . أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم ؟
أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي ، ألا من أحبك حف بالأمن والايمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الاسلام " ( 4 ) .
ورواه جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جده عن علي ( عليهم السلام ) ( 5 ) .
وأخرجه أحمد عن محدوج بن زيد الباهلي أو مخدوج بن زيد الهذلي أو مجدوج ابن


1 - تلخيص المتشابه في الرسم للخطيب : 1 / 471 رقم 786 الفصل الثاني ، وبالهامش : كذا في الأصل ولعل الصواب : " بنبي " والحديث بقريب من هذا المعنى في كنز العمال ح 36489 . 2 - حيث كان ضعيفا وتأتي مصادر أحمد . 3 - تذكرة الخواص : 30 الباب الثاني ، وفضائل الصحابة لأحمد : 2 / 638 - 666 ح 1085 - 1137 مناقب علي ، وينابيع المودة : 1 / 56 ط . اسلامبول 1301 ه‌ و 63 ط . النجف الباب التاسع . 4 - المعجم الأوسط : 8 / 435 ح 7890 ، ومجمع الزوائد : 9 / 111 ط . مصر 1352 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد : 9 / 142 ح 14655 كتاب المناقب . 5 - كنز الفوائد : 282 .

343

نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست