نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 331
ولايتي ولاية الله وعلى عداوتي عداوة الله . وأنزل الله في ذلك * ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) * ( 1 ) " . وقال لابي بكر في منزله ( عليه السلام ) : " فأنشدك بالله انا المولى لك ولكل مسلم بحديث النبي يوم الغدير أم أنت ؟ " قال : بل أنت ( 2 ) . وقال له : " فهل فيكم أحد قال له رسول الله من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فليبلغ الشاهد الغائب ذلك غيري ؟ " قالوا : لا ( 3 ) . - وفي رواية أخرى قال : " وقمتم بأجمعكم تهنون رسول الله وتهنوني بكرامة الله لنا فدنا عمر وضرب على كفي وقال بحضرتكم : بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى المؤمنين " . فقال أبو بكر : ذكرتني امرا يا أبا الحسن ( 4 ) . وقال للعباس : " أقسمت عليك يا عم أن لا تتكلم وان تكلمت فلا تتكلم إلا بما يسره [ يقصد ابا بكر ] وليس لهم عندي إلا الصبر كما امرني نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) ، دعهم ما كان لهم يا عم بيوم الغدير مقنع " ( 5 ) . * وقال لابي بكر في المسجد : " ان رسول الله امركم ببيعتي وفرض عليكم طاعتي وجعلني فيكم كبيت الله يؤتى ولا يأتي " ( 6 ) .
1 - روضة الكافي : 23 ح 4 خطبة الوسيلة . 2 - الاحتجاج : 1 / 117 ذيل احتجاجات الأمير على أبي بكر ، وعبد الرزاق في المصنف ذكر الحديث الذي جرى بينهما في المنزل ولكنه اختصر المناقب التي عددها الامام على أبي بكر واكتفى بقوله : " ثم ذكر قرابته من رسول الله وحقهم فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر " المصنف : 5 / 473 ح 9774 خصومة علي والعباس . 3 - كنز الفوائد : 227 ، والاحتجاج : 1 / 83 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله - عن سليم . 4 - الهداية الكبرى : 103 - 104 ، وارشاد القلوب : 2 / 264 - 259 . 5 - ارشاد القلوب : 2 / 391 . 6 - ارشاد القلوب : 2 / 383 خبر الطوق .
331
نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 331