نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 315
قال : " فاني اشهد ان قد صدقتكم وصدقتموني ألا وإني فرطكم وانكم تبعي توشكون ان تردوا علي الحوض فأسألكم حين تلقونني عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما " . قال : فاعيل علينا ما ندري ما الثقلان حتى قام رجل من المهاجرين وقال : بابي أنت وأمي أنت يا نبي الله ما الثقلان ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : " الأكبر منهما كتاب الله تعالى سبب طرف بيد الله وطرف بأيدكم فتمسكوا به ولا تضلوا ، والأصغر منهما عترتي من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ولا تقصروا عنهم فاني قد سألت لهم اللطيف الخبير فأعطاني ، ناصرهما لي ناصر وخاذلهما لي خاذل ووليهما لي ولي وعدوهما لي عدو . ألا وانها لم تهلك أمة قبلكم حتى تدين بأهوائها وتظاهر على نبوتها وتقتل من قام بالقسط ، ثم اخذ بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرفعها ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ، قالها ثلاثا . هذا اخر الخطبة ( 1 ) . وفي رواية أبي هريرة : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " . قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ [ هنيئا ] لك يا علي بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ، فانزل الله تعالى : * ( اليوم أكملت لكم دينكم ) * ( 2 ) . وفي نص اخر عن جرير أخرجه الطبراني قال : " شهدنا الموسم في حجة الوداع مع رسول الله وهي حجة الوداع فبلغنا مكانا يقال له غدير خم فنادى الصلاة جامعة فاجتمعنا المهاجرون والأنصار فقام رسول الله وسطنا فقال : " ايها الناس بم تشهدون " .
1 - مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي : 31 ط . بيروت وط . طهران : 16 ح 23 - وفي الهامش : في هامش الأصل قال في الأزهار في مناقب امام الأبرار : وقد تواتر هذا الخبر حد التواتر وقد ذكر محمد بن جرير الطبري خبر يوم الغدير وطرقه من خمس وسبعين طريقا وأفرد له كتابا سماه كتاب الولاية انتهى . 2 - مناقب علي لابن المغازلي : 31 ط . بيروت وط . طهران : 18 ح 24 ، وفضائل الصحابة لأحمد : 597 - 610 ح 1016 - 1042 - مناقب علي ، والمصنف لابن أبي شيبة : 6 / 375 ح 32108 كتاب الفضائل - فضائل علي ، وأمالي الشجري : 1 / 42 الحديث الثاني مع تفاوت .
315
نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 315