responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 58


فقال : بأبي أنت وأمي ما أوصلك وأجملك وأكرمك ! أما هذه ففي النفس منها شئ .
فقال له العباس : ويلك إشهد بشهادة الحق قبل أن تضرب عنقك ، فشهد وأسلم ، فهذا حديث إسلامه كما ترى [1] .
واختلف في حسن إسلامه فقيل : إنه شهد حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت الأزلام معه يستقسم بها ، وكان كهفا للمنافقين وإنه كان في الجاهلية زنديقا .
وفي خبر عبد الله بن الزبير أنه رآه يوم اليرموك قال : فكانت الروم إذا ظهرت قال أبو سفيان : إيه بني الأصفر فإذا كشفهم المسلمون قال أبو سفيان :
وبنو الأصفر الملوك ملوك الروم لم يبق منهم مذكور [2] فحدث به ابن الزبير أباه فلما فتح الله على المسلمين ، فقال الزبير : قتله الله يأبى إلا نفاقا أو لسنا خيرا له من بني الأصفر [3] .
وذكره عبد الرزاق عن ابن المبارك عن مالك بن مغول - بالغين - عن ابن أبجر [4] قال : لما بويع لأبي بكر جاء أبو سفيان إلى علي رضي الله عنه فقال :



[1] - يراجع المطالب العالية : 4 / 246 ح 4362 ، وسنن البيهقي : 8 / 178 ، وتاريخ الطبري : 2 / 331 فتح مكة ، والمنتظم لابن الجوزي : 5 / 29 - 28 سنة 32 ه‌ .
[2] - هذا البيت من جملة أبيات للنعمان بن امرئ القيس بن أوس بن قلابة أحد ملوك الحيرة ذكرت بكاملها في شرح النهج لابن أبي الحديد : 11 / 171 شرح الخطبة 216 .
[3] - راجع وفاء الوفا : 1 / 289 .
[4] - ابن أبجر هو عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر .

58

نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست