أبي . وذكره أبو داود وفي معظم روايات الحفاظ والثقات من نقلة الأخبار : " اسمه اسم أبي " فقط ; والذي رواه : " واسم أبيه اسم أبي " فهو زائدة ، وهو يزيد في الحديث " ( 1 ) . ثم ذكر الجواب الثاني الذي يأتي ذكره ، ثم قال : " والقول الفصل في ذلك ان الإمام أحمد مع ضبطه وإتقانه روى هذا الحديث في مسنده عدّة مواضع " واسمه اسمي " ( 2 ) . يعني بدون زيادة . ثم نقل الرواية باسناده عن احمد في مسنده عن يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال : " لا تذهب الدنيا . . . إلى أن يقول : يواطئ اسمه اسمي " ( 3 ) . وجمع الحافظ ابو نعيم طرق هذا الحديث عن الجمّ الغفير في ( مناقب المهدي ) كلّهم عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ; فمنهم سفيان بن عيينة ، كما أخرجناه وطرقه عنه بطرق شتى . ومنهم : قطر بن خليفة ، وطرقه عنه بطرق شتى . ومنهم : الأعمش ، وطرقه عنه بطرق شتى . ومنهم : أبو اسحاق سليمان بن فيروز الشيباني وطرقه عنه بطرق شتى . ومنهم : حفص بن عمر . ومنهم : سفيان الثوري ، وطرقه بطرق شتى .