responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 259


موسى وتابوته الذي فيه بقية ما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة ، ودرع داود وعصاته وخاتم سليمان وتاجه ، ورحل ( 1 ) عيسى وميراث النبيين والمرسلين في ذلك السفط ( 2 ) .
وروى الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره انّه جاء عن الصادقَيْن عليهما السلام : ( إنّ تابوت وعصى موسى في بحيرة طبرية ، وإنَّ الإمام صاحب الزمان عليه السلام يخرجهما في عهده من هناك ) ( 3 ) .
ومروي في غيبة النعماني عن الإمام الصادق عليه السلام انّه قال : " عصى موسى قضيب آس مِنْ غرس الجنّة أتاه بها جبرئيل عليه السلام لمّا توجّه تلقاء مَدْين ، وهي وتابوت آدم في بحيرة طبرية ، ولن يَبْلَيا ولن يتغيرا حتى يخرجهما القائم عليه السلام اذا قام " ( 4 ) .
وجاء في عدة اخبار انّ الكتب السماوية الأصلية في غار في انطاكية وانّه عليه السلام سوف يخرجها من هناك .
ومروي في غيبة الفضل بن شاذان عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال : " اوّل ما يبدأ القائم عليه السلام بانطاكية ( 5 ) فيستخرج منها التوراة من غار فيه عصى موسى ، وخاتم سليمان " ( 6 ) .


1 - هكذا في الترجمة والمختصر : ص 190 ، واما في المصدر ( انجيل ) بدل ( رحل ) . 2 - المختصر ( الحسن بن سليمان الحلي ) : ص 189 - 190 - الهداية الكبرى ( الحسين بن حمدان الخصيبي ) : ص 404 . 3 - نظراً الى انّ الرواية الموجودة بالفارسية لذلك فقد ترجمناها عن النص الفارسي ولعلّها جزء من الرواية التي بعدها التي رواها عن غيبة النعماني . 4 - الغيبة : ص 238 ، الباب 13 ، ح 27 . 5 - هكذا في نسخة البحار ، واما في الترجمة فالعبارة تكون هكذا : ( فيرسل الى انطاكية من يستخرج منها . . . الخ ) . 6 - لم نجد الرواية في كفاية المهتدي الذي ينقل عنه المؤلف رحمه الله ما في غيبة الفضل بن شاذان ، ولعلّها سقطت من نسختنا لاختلاف النسخ ; وقد نقلها العلامة المجلسي رحمه الله في البحار : ج 52 ، ص 390 ، عن الأنوار المضيئة ولم نجدها في المطبوع والله العالم .

259

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست