responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 257


< فهرس الموضوعات > المائة والخامس والسبعون : " الوجه " .
< / فهرس الموضوعات > المائة والخامس والسبعون : " الوجه " .
عدّه في الهداية من القابه ، وفي زيارته عليه السلام : " السلام على وجه الله المتقلّب بين اظهر عباده " .
< فهرس الموضوعات > المائة والسادس والسبعون : " ولي الله " .
< / فهرس الموضوعات > المائة والسادس والسبعون : " ولي الله " .
وقد ذكر في الأخبار مكرراً بهذا اللقب خصوصاً في لسان الرواة ، وسيأتي في ( اليد الباسطة ) انّ الله عزّ وجلّ قال في ليلة المعراج : " ذلك [ يعني القائم عليه السلام ] ( 1 ) وليّ الله حقاً " ( 2 ) .
وروي في كفاية الأثر للخراز عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم انّه قال :
" . . . فاذا حان وقت خروجه يكون له سيف مغمود ، ناداه السيف : قم يا وليّ الله فاقتل أعداء الله " ( 3 ) .
وفي خبر آخر قال : ( . . له عَلَمٌ ) ( 4 ) فينادي بذلك النداء في ذلك الوقت .


1 - هذه الزيادة في الترجمة من المؤلف رحمه الله . 2 - الأمالي ( الشيخ الصدوق ) : ص 505 . 3 - كفاية الأثر ( الخراز ) : ص 263 ، والحديث مروي عن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، وهو طويل . 4 - الخبر طويل رواه الصدوق في ( عيون أخبار الرضا ) عن الإمام الجواد عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : ج 1 ، ص 62 ، " . . . فقال له أُبيّ : وما دلائله وعلاماته يا رسول الله ؟ قال : له عَلَمٌ اذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العَلَم من نفسه ، وأنطقه الله عزّ وجلّ ، فناداه العلم : اخرج يا وليّ الله فاقتل اعداء الله ، وهما آيتان ، وعلامتان . وله سيف مغمد ، فاذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده وأنطقه الله عزّ وجلّ فناداه السيف : أخرج يا وليّ الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله ، فيخرج ويقتل اعداء الله حيث ثقفهم ، ويقيم حدود الله ، ويحكم بحكم الله . . . " . ونقله المجلسي رحمه الله في البحار : ج 52 ، ص 311 .

257

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست