قال : ذلك أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام يتلو محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم . قال : قلت : { والنهار اذا جلّاها { ؟ قال : ذلك القائم من آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) يملأ الأرض عدلا وقسطاً ( 1 ) . وروي في تفسير علي بن ابراهيم عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال في الآية الشريفة : { والليل اذا يغشى } قال : الليل في هذا الموضع فلان ( 2 ) غشي أمير المؤمنين في دولته التي جرت له عليه ( 3 ) وامير المؤمنين عليه السلام يصبر ( 4 ) في دولتهم حتى تنقضي . قال : { والنهار اذا تجلى { قال : النهار ، هو القائم عليه السلام منّا أهل البيت ، اذا قام غلب دولته الباطل ; والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس ، وخاطب الله نبيّه به ونحن ، فليس يعلمه غيرنا ( 5 ) . < فهرس الموضوعات > المائة والسابع والستون : " النفس " . < / فهرس الموضوعات > المائة والسابع والستون : " النفس " . عدّه في الهداية من ألقابه . < فهرس الموضوعات > المائة والثامن والستون : " نور آل محمد " عليهم السلام . < / فهرس الموضوعات > المائة والثامن والستون : " نور آل محمد " عليهم السلام . كما سوف يأتي في خبر في الباب التاسع إن شاء الله عن الإمام الصادق عليه
1 - تفسير فرات بن ابراهيم الكوفي : ص 563 ، الطبعة المحققة . 2 - في الترجمة ( الثاني ) بدل ( فلان ) . 3 - قال المؤلف رحمه الله في الهامش ما ترجمته : " ان عبارة الخبر كانت ( غش ) بمعنى الخيانة والمكر ، والظاهر انّه يحصل به معنى الآية ايضاً فانّ هاتين المادتين واحدة لا فرق بينهما " . 4 - قال المؤلف رحمه الله في الهامش ما ترجمته : أو انّه قال عليه السلام ( ونحن نصبر ) في نسخة . 5 - تفسير علي بن ابراهيم القمي : ج 2 ، ص 425 ، ( سورة الليل ) .