responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 239


والكافر ميت ( 1 ) .
وفي رواية الشيخ الطوسي في الآية المذكورة : يعني يصلح ( 2 ) الأرض بقائم آل محمد ( 3 ) من بعد موتها ، يعني من بعد جور اهل مملكتها ( 4 ) .
ولا يخفى أن الناس يستفيدون في ايام الظهور من هذه العين التي هي الفيض الرباني لهذه العين بسهولة وبساطة ، مثل العطشان بجنب النهر الجاري العذب فليس عنده من الانتظار الاّ الاغتراف ، ولهذا عبّر عنه عليه السلام ب‌ ( الماء المعين ) .
وبما أن الحق قد رفع من الخلق الالطاف الخاصة في أيام الغيبة وذلك بسوء أعمالهم فلزمهم أن يلتمسوا الفيض ويأخذوا الخير ويتعلموا منه عليه السلام بالمشقّة والتعب والعجز والخضوع والتضرع والانابة مثلهم مثل العطشان إذا أراد أن يخرج الماء من البئر العميقة فليس عنده طريق الاّ بذل الجهد باستخدام الآلات والوسائل ليطفئ نار عطشه . ولهذا عبّر عنه عليه السلام ب‌ ( بئر معطلة ) ; ولا يسع المقام للشرح أكثر من هذا .
< فهرس الموضوعات > المائة والأربع والأربعون : " المخبر بما يعلن " .
< / فهرس الموضوعات > المائة والأربع والأربعون : " المخبر بما يعلن " .
< فهرس الموضوعات > المائة والخمس والأربعون : " المجازي بالاعمال " .
< / فهرس الموضوعات > المائة والخمس والأربعون : " المجازي بالاعمال " .
ذُكر الأول في المناقب القديمة ، والثاني في ( الهداية ) وعُدّا من القابه عليه السلام .
< فهرس الموضوعات > المائة والست والأربعون : " الموعود " .
< / فهرس الموضوعات > المائة والست والأربعون : " الموعود " .


1 - كمال الدين ( الصدوق ) : ج 2 ، ص 668 . 2 - في الترجمة زيادة ( يصلح الله ) . 3 - في الترجمة زيادة ( عليهم السلام ( . 4 - الغيبة ( الطوسي ) : ص 110 .

239

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست