قال ( 1 ) : يا رسول الله ( 2 ) فما اسمه ؟ قال ( 3 ) : لا يسمّى حتى يظهره الله " ( 4 ) . الثاني : الحديث الثالث والعشرون الذي رواه الصدوق وغيره بطرق معتبرة عن عبد العظيم الحسني أنه قد عرض عقائده ومعالم دينه على الإمام علي النقي [ الهادي ] عليه السلام وعدّ ائمته اماماً اماماً . " فقال عليه السلام : ومن بعدي الحسن ابني ، فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قال : فقلت : وكيف ذاك يا مولاي ؟ قال : لأنه لا يرى شخصه ، ولا يحلّ ذكره باسمه ، حتى يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت جوراً وظلماً " ( 5 ) . الثالث : الحديث السابع والعشرين ، روي هناك عن ابراهيم بن فارس النيسابوري عندما دخل على الإمام العسكري عليه السلام رأى الحجة عليه السلام جالساً إلى جنبه وأخبره بما في ضميره ، فسأل عنه عليه السلام ، فقال عليه السلام : " هو ابني وخليفتي من بعدي . . . إلى أن يقول : هو سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وكنيّه ، ولا يحلّ لاحد أن يسميه باسمه أو يكنيه بكنيته إلى أن يُظهِر الله دولته وسلطنته " ( 6 ) . الرابع : الخبر الصحيح والمشهور الذي رواه ثقة الاسلام في الكافي والصدوق
1 - في الترجمة زيادة ( جندل ) . 2 - سقطت ( يا رسول الله ) من الترجمة . 3 - في الترجمة زيادة ( رسول الله ) . 4 - نقلنا النص من كتاب ( كشف الحق ) عن غيبة الفضل ابن شاذان : ص 117 - 118 . 5 - كمال الدين ( الصدوق ) : ج 2 ، ص 379 وغيره . 6 - كشف الحق : ص 44 - 45 ، عن الغيبة للفضل بن شاذان .