اقاصيها ، فانّ لكل وليّ من اولياء الله عزوجلّ عدواً مقارعاً وضداً منازعاً . . . " ( 1 ) . < فهرس الموضوعات > التاسع والستون : " الصاحب " . < / فهرس الموضوعات > التاسع والستون : " الصاحب " . وهو من القابه المعروفة عليه السلام ، وقد صرّح به علماء الرجال ، وقال في الذخيرة انه اسمه عليه السلام في صحف ابراهيم عليه السلام . < فهرس الموضوعات > السبعون : " صاحب الغيبة " . < / فهرس الموضوعات > السبعون : " صاحب الغيبة " . < فهرس الموضوعات > الحادي والسبعون : " صاحب الزمان " . < / فهرس الموضوعات > الحادي والسبعون : " صاحب الزمان " . والاثنان من القابه المعروفة ، والثاني من القابه المشهورة عليه السلام ، ويعني آمر وحاكم الزمان من قبل الله عزوجل . وروى الحسين بن حمدان عن الريان بن الصلت أنه قال : " سمعت الرضا علي بن موسى عليهما السلام يقول : القائم المهدي عليه السلام ابن ابني الحسن لا يُرى جسمه ، ولا يسمّي باسمه بعد غيبته احدٌ حتى يراه ويعلن باسمه فيتسمه ( 2 ) كل الخلق . فقلنا له : يا سيدنا فان قلنا صاحب الغيبة ، وصاحب الزمان ، والمهدي ؟ قال : هو كله جايز مطلقاً ، وانما نهيتكم عن التصريح باسمه الخفي ( 3 ) عن أعدائنا فلا يعرفوه " ( 4 ) .
1 - كمال الدين ( الصدوق ) : ص 448 . 2 - في الهداية المطبوع ( فيسمعه ) ، وفي المستدرك المطبوع بالطبعة الحجرية ( فليسمّه ) ولعله من خطأ النسّاخ وما اثبتناه هو مؤدى الترجمة . 3 - في الهداية المطبوع : ( عن التصريح باسمه ليخفى اسمه ) . 4 - المستدرك ( المحدث النوري ) : ج 2 ، ص 380 ، الطبعة الحجرية - وفي الهداية : ص 364 باختلاف بعض الالفاظ .