كفرة الهند أن صاحب هذا الكتاب كان نبياً بعث لاهل ( الختا والختن ) ( 1 ) . وكان مولده في مدينة ( كيلواس ) ويقال أن الدنيا وحكومتها تتظلل بابن سيد خلائق العالمين وبلسانه يصل اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم اليها ، ويحكم على جبال مشرق الدنيا ومغربها ويأمر عليها ، ويركب السحاب وتعينه الملائكة ويخدمه الجن والانس ، ويملك السودان - التي هي تحت خط الاستواء - إلى ارض تسعين - التي هي تحت القطب الشمالي - وما وراء الاقاليم السبعة - التي هي جنان إرم وجبل قاف - فيكون دين الله ديناً واحداً ، واسمه ( ايستاده ) و ( خداشناس ) . < فهرس الموضوعات > التاسع والأربعون : " الخازن " . < / فهرس الموضوعات > التاسع والأربعون : " الخازن " . وقد عدّ في الهداية من القابه عليه السلام ايضاً . < فهرس الموضوعات > الخمسون : " الخلف " و " الخلف الصالح " . < / فهرس الموضوعات > الخمسون : " الخلف " و " الخلف الصالح " . عدّهما في الهداية والمناقب القديمة من القابه ، وقد ذكر مكرراً بهذين اللقبين في ألسنة الائمة عليهم السلام ، بل ذكر في تاريخ ابن الخشاب أنه " يكنّى بأبي القاسم وهو ذو الاسمين خلف ومحمد يظهر في آخر الزمان وعلى رأسه غمامة تظله من الشمس تدور معه حيثما دار تنادي بصوت فصيح ( هذا المهدي ) " ( 2 ) . يعني هذا المهدي الذي كنتم تنتظرونه . وروي ايضاً عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : " الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن عليّ وهو صاحب الزمان وهو
1 - اسم قديم للصين الشمالية - قاموس عميد : ص 521 . 2 - البحار : ج 51 ، ص 24 .