أمير الأمرة ، وقاتل الكفرة السلطان المأمول ، الذي تحير في غيبته العقول وهو التاسع من ولدك يا حسين يظهر بين الركنين ، يظهر على الثقلين ( 1 ) . < فهرس الموضوعات > السابع عشر : " الإحسان " . < / فهرس الموضوعات > السابع عشر : " الإحسان " . < فهرس الموضوعات > الثامن عشر : " الاُذن الواعية " . < / فهرس الموضوعات > الثامن عشر : " الاُذن الواعية " . < فهرس الموضوعات > التاسع عشر : " الأيدي " . < / فهرس الموضوعات > التاسع عشر : " الأيدي " . وعدّ الأول في الهداية والمناقب القديمة من القابه . والثاني والثالث في الهداية ، والظاهر أن المراد من الايدي جمع اليد ويكون هنا بمعنى ( النعمة ) كما روى الصدوق في ( كمال الدين ) وابن شهر آشوب في المناقب عن الإمام الكاظم عليه السلام أنه قال في تفسير الآية الشريفة : } وأسبغ عليكم نِعَمَهُ ظاهرة وباطنة : { النعمة الظاهرة الإمام الظاهر ، والباطنة الإمام الغائب ( 2 ) . وقد فسرت ( النعمة ) في مواضع كثيرة من القرآن بالإمام عليه السلام . < فهرس الموضوعات > العشرون : " بقية الله " . < / فهرس الموضوعات > العشرون : " بقية الله " . قال في الذخيرة : أن هذا الاسم له عليه السلام في كتاب ( ذوهر ) . وروى في غيبة ( الفضل بن شاذان ) عن الإمام الصادق عليه السلام في ضمن أخبار القائم عليه السلام أنه قال : " فاذا خرج اسند ظهره إلى الكعبة واجتمع ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا واول ما ينطق به هذه الآية } : بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين ( 3 ) . {
1 - نقلناه عن كشف الاستار للمؤلف رحمه الله عن غيبة الفضل بن شاذان : ص 222 . 2 - كمال الدين : ص 368 - والآية 20 من سورة لقمان . 3 - الآية 86 ; من سورة هود .