السلام : ابعثوا إلى أبي عمرو ( 1 ) ، فبعث إليه ، فصار إليه فقال له : اشترِ عشرة آلاف رطل خبز ، وعشرة آلاف رطل لحم ، وفرقه حُسْبَة على بني هاشم " ( 2 ) . وجاء في رواية : لما ولد السيد عليه السلام تباشر اهل الدار بذلك ، فلمّا نشأ خرج اليّ الامر ان ابتاع في كل يوم مع اللحم قصب مخ وقيل انّ هذا لمولانا الصغير ( 3 ) . وروي ايضاً عن طريف الخادم قال : دخلت على صاحب الزمان عليه السلام فقال : عليّ بالصندل الاحمر ، فأتيته به . ثم قال : اتعرفني ؟ قلت : نعم . فقال : مَنْ أنا ؟ فقلت : انت سيدي وابن سيدي . فقال : ليس عن هذا سألتك . قال طريف : فقلت : جعلني الله فداك فسّر لي ( 4 ) . قال : أنا خاتم الاوصياء ، وبي يدفع الله عزوجل البلاء عن اهلي وشيعتي ( 5 ) . وفي البحار :
1 - قال المؤلف : ( وكان وكيله ) ، أقول المقصود به سفيره الاول عثمان بن سعيد العمري سلام الله عليه . 2 - كمال الدين ( الصدوق ) : ص 431 - وفي المصدر المطبوع ( . . . وفرقة احسبه قال : على بني هاشم ) وفيه زيادة ( وعق عنه بكذا وكذا شاة ) . 3 - الغيبة ( الطوسي ) : ص 148 - وعنه في البحار : ج 51 ، ص 22 . 4 - وفي نسخة بدل ( فسّر ) : ( بيّن ) . 5 - كمال الدين ( الصدوق ) : ص 441 ، ح 12 .